ليلة الزفاف*
بدت كملاك يمشي على الأرض بفستانها الأنيق في ليلة الزفاف،
كان الشاب وسيماً ولم يفلح في جذب (سلمى) إليه بشتى الطرق،
لم تكن تجرح شعوره وكانت ترد عليه بلطف رافضة أي علاقة عابرة تحت مسمى الصداقة
-وهكذا يجب على المرأة أن تكون- كانت فتاة متزنة ومستقيمة،
وكانت تؤمن بأن كل شيء يبدأ بالخطأ فسوف ينتهي بخطأ أكبر منه، فطلبت منه أن ينقلها للفرع الثاني للشركة.
وبعد مضي شهر حضر الشاب مع والديه طالباً يدها، أثناء الزفاف كانت سعيدة، ولكن هناك شعور غريب يعتريها كلما نظرت إليه لم تجد تفسيراً له.
أخذت تطرد الهواجس عن خاطرها ولكن دون جدوى،
غيرت مقعدها وجلست إلى جانبه بالكرسي الملاصق له.. نظر إليها نظرة حنان.. فأحست برغبة قوية في البكاء،
لم تستطع منع دموعها، سالت دمعة على خدها.. فأخذ يمسحها بلطف وكأنه يطمئنها بأنه قريب منها،
وسيكون لها الزوج الوفي، حتى أحست بنوع من الارتياح.
انتهت مراسم الزفاف، وزف العروسان محاطين بفرحة الأهل، انطلقا لمكان إقامتهما في فندق مقابل للحرم المكي الشريف.
أخذ يخبرها عن الفندق الذي قام بحجزه وعن الغرفة التي سيقضيان فيها ليلتهما الأولى، وهي مشغولة البال،
قاطعته وقالت إنها تريد أن تتحدث معه في موضوع غريب لم تفهمه،
أوقف السيارة وطلب منها الانتظار، نزل من السيارة ودخل محلاً تجارياً كبيراً في الجهة المقابلة للشارع العام..
كاد القلق يقتلها لولا ظهوره في آخر لحظة حاملاً معه باقة ورد كبيرة بالغة في الروعة، ابتسمت له، فأخذ يشير إلى الباقة التي في يده مبتسماً.
لم ينتبه للحافلة التي تتجه نحوه بسرعة حتى قذفته عالياً وعاد ما تبقى منه ليرتطم بالأرض.
صرخت لهول ما رأت عيناها،
ركضت إليه ومسحت على رأسه.. لمحت ورقة في يده.. كانت عبارة عن بطاقة إهداء، فتحتها وقرأت ما كتب فيها:
حبيبتي لولاك ما عرفت طعماً للحياة ولــولاك ما اكــتشفت ذاتـي
لـــــك كـــــــــــــــــــل الحــــــــــــب حــــييت أم بعد ممـــاتي
اعتصرها الألم وبكت.. لم تبكِ يوماً كما بكت تلك الليلة.. حينها فقط أدركت سر الضيق الذي كان يلازمها،
فقد أحس قلبها بفراق محبوبه.. والآن بعد رحيله لم يبق منه سوى بطاقة وباقة ورد متناثرة.
لم يكن قلبها قوياً ليطيق الحياة بعد فراقه.. لذلك لم تتركه يرحل وحيداً.. ولحقت به بعد ساعة واحدة
بدت كملاك يمشي على الأرض بفستانها الأنيق في ليلة الزفاف،
كان الشاب وسيماً ولم يفلح في جذب (سلمى) إليه بشتى الطرق،
لم تكن تجرح شعوره وكانت ترد عليه بلطف رافضة أي علاقة عابرة تحت مسمى الصداقة
-وهكذا يجب على المرأة أن تكون- كانت فتاة متزنة ومستقيمة،
وكانت تؤمن بأن كل شيء يبدأ بالخطأ فسوف ينتهي بخطأ أكبر منه، فطلبت منه أن ينقلها للفرع الثاني للشركة.
وبعد مضي شهر حضر الشاب مع والديه طالباً يدها، أثناء الزفاف كانت سعيدة، ولكن هناك شعور غريب يعتريها كلما نظرت إليه لم تجد تفسيراً له.
أخذت تطرد الهواجس عن خاطرها ولكن دون جدوى،
غيرت مقعدها وجلست إلى جانبه بالكرسي الملاصق له.. نظر إليها نظرة حنان.. فأحست برغبة قوية في البكاء،
لم تستطع منع دموعها، سالت دمعة على خدها.. فأخذ يمسحها بلطف وكأنه يطمئنها بأنه قريب منها،
وسيكون لها الزوج الوفي، حتى أحست بنوع من الارتياح.
انتهت مراسم الزفاف، وزف العروسان محاطين بفرحة الأهل، انطلقا لمكان إقامتهما في فندق مقابل للحرم المكي الشريف.
أخذ يخبرها عن الفندق الذي قام بحجزه وعن الغرفة التي سيقضيان فيها ليلتهما الأولى، وهي مشغولة البال،
قاطعته وقالت إنها تريد أن تتحدث معه في موضوع غريب لم تفهمه،
أوقف السيارة وطلب منها الانتظار، نزل من السيارة ودخل محلاً تجارياً كبيراً في الجهة المقابلة للشارع العام..
كاد القلق يقتلها لولا ظهوره في آخر لحظة حاملاً معه باقة ورد كبيرة بالغة في الروعة، ابتسمت له، فأخذ يشير إلى الباقة التي في يده مبتسماً.
لم ينتبه للحافلة التي تتجه نحوه بسرعة حتى قذفته عالياً وعاد ما تبقى منه ليرتطم بالأرض.
صرخت لهول ما رأت عيناها،
ركضت إليه ومسحت على رأسه.. لمحت ورقة في يده.. كانت عبارة عن بطاقة إهداء، فتحتها وقرأت ما كتب فيها:
حبيبتي لولاك ما عرفت طعماً للحياة ولــولاك ما اكــتشفت ذاتـي
لـــــك كـــــــــــــــــــل الحــــــــــــب حــــييت أم بعد ممـــاتي
اعتصرها الألم وبكت.. لم تبكِ يوماً كما بكت تلك الليلة.. حينها فقط أدركت سر الضيق الذي كان يلازمها،
فقد أحس قلبها بفراق محبوبه.. والآن بعد رحيله لم يبق منه سوى بطاقة وباقة ورد متناثرة.
لم يكن قلبها قوياً ليطيق الحياة بعد فراقه.. لذلك لم تتركه يرحل وحيداً.. ولحقت به بعد ساعة واحدة
السبت 29 يناير 2011, 10:08 pm من طرف يونس صيام
» كتاب شامل لقواعد البيانات و SQL
الثلاثاء 25 يناير 2011, 11:17 pm من طرف asoma_sh
» إعلان هام لطلاب جامعة الحسين بن طلال ذكور وإناث
الخميس 16 ديسمبر 2010, 5:43 pm من طرف الهلالي
» لغز حلو
الخميس 16 ديسمبر 2010, 1:47 am من طرف نواره
» لعبة حلوة
الخميس 09 ديسمبر 2010, 4:36 am من طرف نواره
» كلية المناهج والتدريس
الخميس 09 ديسمبر 2010, 1:42 am من طرف sama
» القهوة المالحة ... حاولوا تدرجوا آرائكم
السبت 04 ديسمبر 2010, 3:57 am من طرف الحجير
» دفع أجور الطلبة بالبطاقة الذكية مطلع العام المقبل
السبت 04 ديسمبر 2010, 3:48 am من طرف الحجير
» اطلاق مهرجان القراءة للجميع 2010 يوم الاحد 5/12/2010 حتى الاربعاء 8/12/2010
السبت 04 ديسمبر 2010, 3:44 am من طرف الحجير
» الامل
الخميس 02 ديسمبر 2010, 5:01 am من طرف نواره
» حاقده على الشباب
الخميس 02 ديسمبر 2010, 4:57 am من طرف نواره
» الحدود الدنيا للمعدلات التنافسية 2007-2008-2009 في جامعة الحسين بن طلال
الخميس 02 ديسمبر 2010, 4:54 am من طرف نواره
» هل انت راضي عن تخصصك الجامعي؟؟
الأربعاء 01 ديسمبر 2010, 3:30 am من طرف fsdima
» الرجاء المساعدة بخصوص السكن
الجمعة 26 نوفمبر 2010, 2:52 am من طرف just_eman
» للبنات فقط
الجمعة 26 نوفمبر 2010, 12:47 am من طرف الحجير
» شوف هالصورة !
الجمعة 26 نوفمبر 2010, 12:43 am من طرف الحجير
» هل تعلم ان الرجل اجمل من المرأة ..ادخل لترى
الجمعة 26 نوفمبر 2010, 12:32 am من طرف الحجير
» كل واحد
الجمعة 26 نوفمبر 2010, 12:29 am من طرف الحجير
» ريال مدريد يفوز على أياكس الهولندي برباعية نظيفة .
الأربعاء 24 نوفمبر 2010, 4:31 pm من طرف nar0708
» كتاب شبكات الحاسوب
الأحد 21 نوفمبر 2010, 5:26 pm من طرف nawras_2009