منتدى جامعة الحسين بن طلال AHU

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى جامعة الحسين بن طلال


3 مشترك

    هل تريد ان تنال وسام الشرف ورضى الله

    desert soul
    desert soul
    عضو برونزي
    عضو برونزي


    ذكر
    عدد الرسائل : 208
    العمر : 36
    التخصص : هندسة البرمجيات
    الإسم : محمد محمود القطيطات
    الجامعة : الحسين بن طلال
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 5877
    تاريخ التسجيل : 25/03/2008

    هل تريد ان تنال وسام الشرف ورضى الله Empty هل تريد ان تنال وسام الشرف ورضى الله

    مُساهمة من طرف desert soul الثلاثاء 06 مايو 2008, 11:41 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    هذه قواعد وفضائل القرآن الكريم ارجو من الله العزيز القدير ان ينفعنا وينفعكم بها


    القاعدة الأولى: الإخلاص

    وجوب إخلاص النية، وإصلاح القصد، وجعل حفظ القرآن والعناية به من أجل الله سبحانه وتعالى والفوز بجنته وحصول مرضاته، ونيل تلك الجوائز العظيمة لمن قرأ القرآن وحفظه، قال تعالى: {فاعبد الله مخلصاً له الدين، ألا لله الدين الخالص}. وقال تعالى: {قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصاً له الدين}.. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [قال الله تعالى "أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه} (رواه مسلم) فلا أجر ولا ثواب لمن قرأ القرآن وحفظه رياء أو سمعة، ولا شك أن من قرأ القرآن مريداً الدنيا طالباً به الأجر الدنيوي فهو آثم.

    القاعدة الثانية: تصحيح النطق والقراءة

    أول خطوة في طريق الحفظ بعد الإخلاص هو وجوب تصحيح النطق بالقرآن، ولا يكون ذلك إلا بالسماع من قارئ مجيد أو حافظ متقن، والقرآن لا يؤخذ إلا بالتلقي، فقد أخذه الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أفصح العرب لساناً من جبريل شفاهاً، وكان الرسول نفسه يعرض القرآن على جبريل كل سنة مرة واحدة في رمضان، وعرضه في العام الذي توفي فيه عرضتين. (متفق عليه) وكذلك علمه الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه شفاهاً وسمعه منهم بعد أخذ القرآن مشافهة من قارئ مجيد، وتصحيح القراءة أولاً بأول، وعدم الاعتماد على النفس في قراءة القرآن حتى لو كان الشخص ملماً بالعربية وعليماً بقواعدها، وذلك إن في القرآن آيات كثيرة قد تأتي على خلاف المشهور من قواعد العربية

    . القاعدة الثالثة: تحديد نسبة الحفظ كل يوم

    يجب على مريد حفظ القرآن أن يحدد ما يستطيع حفظه في اليوم: عدداً من الآيات مثلاً، أو صفحة أو صفحتين من المصحف أو ثمناً للجزء وهكذا، فيبدأ بعد تحديد مقدار حفظه وتصحيح قراءته بالتكرار والترداد، ويجب أن يكون هذا التكرار مع التغني، وذلك لدفع السآمة أولاً، وليثبت الحفظ ثانياً. وذلك أن التغني بإيقاع محبب إلى السمع يساعد على الحفظ، ويعود اللسان على نغمة معينة فتتعرف بذلك على الخطأ رأساً عندما يختل وزن القراءة والنغمة المعتادة للآية، فيشعر القارئ أن لسانه لا يطاوعه عند الخطأ، وأن النغمة اختلت فيعاود التذكر، هذا إلى جانب أن التغني بالقرآن فرض لا يجوز مخالفته لقوله صلى الله عليه وسلم: [من لم يتغن بالقرآن فليس منا] (رواه البخاري)..

    القاعدة الرابعة: لا تجاوز مقررك اليومي حتى تجيد حفظه تماماً:

    لا يجوز للحافظ أن يتنقل إلى مقرر جديد في الحفظ إلا إذا أتم تماماً حفظ المقرر القديم وذلك ليثبت ما حفظه تماماً في الذهن، ولا شك إن ما يعين على حفظ المقرر أن يجعله الحافظ شغله طيلة ساعات النهار والليل، وذلك بقراءته في الصلاة السرية، وإن كان إماماً ففي الجهرية، وكذلك في النوافل، وكذلك في أوقات انتظار الصلوات، وفي ختام الصلاة، وبهذه الطريقة يسهل الحفظ جداً ويستطيع كل أحد أن يمارسه ولو كان مشغولاً بأشغال كثيرة لأنه لن يجلس وقتاً مخصوصاً لحفظ الآيات وإنما يكفي فقط تصحيح القراءة على القارئ، ثم مزاولة الحفظ في أوقات الصلوات، وفي القراءة في النوافل والفرائض وبذلك لا يأتي الليل إلا وتكون الآيات المقرر حفظها قد ثبتت تماماً في الذهن، وإن جاء ما يشغل في هذا اليوم فعلى الحافظ ألا يأخذ مقرراً جديداً بل عليه أن يستمر يومه الثاني مع مقرره القديم حتى يتم حفظه تماماً

    . القاعدة الخامسة: حافظ على رسم واحد لمصحف حفظك

    مما يعين تماماً على الحفظ أن يجعل الحافظ لنفسه مصحفاً خاصاً لا يغيره مطلقاً وذلك أن الإنسان يحفظ بالنظر كما يحفظ بالسمع، وذلك أن صور الآيات ومواضعها في المصحف تنطبع في الذهن مع كثرة القراءة والنظر في المصحف فإذا غير الحافظ مصحفه الذي يحفظ فيه، أو حفظ من مصاحف شتى متغيرة مواضع الآيات فإن حفظه يتشتت، ويصعب عليه الحفظ جداً، ولذلك فالواجب أن يحافظ حافظ القرآن على رسم واحد للآيات لا يغيره.

    القاعدة السادسة: الفهم طريق الحفظ:

    من أعظم ما يعين على الحفظ فهم الآيات المحفوظة ومعرفة وجه ارتباط بعضها ببعض. ولذلك يجب على الحافظ أن يقرأ تفسيراً للآيات التي يريد حفظها، وأن يعلم وجه ارتباط بعضها ببعض، وأن يكون حاضر الذهن عند القراءة وذلك لتسهل عليه استذكار الآيات، ومع ذلك فيجب أيضاً عدم الاعتماد في الحفظ على الفهم وحده للآيات بل يجب أن يكون الترديد للآيات هو الأساس، وذلك حتى ينطلق اللسان بالقراءة وإن شت الذهن أحياناً عن المعنى وأما من اعتمد على الفهم وحده فإنه ينسى كثيراً، وينقطع في القراءة بمجرد شتات ذهنه، وهذا يحدث كثيراً وخاصة عند القراءة الطويلة.

    القاعدة السابعة: لا تجاوز سورة حتى تربط أولها بآخرها

    بعد تمام سورة ما من سور القرآن لا ينبغي للحافظ أن ينتقل إلى سورة أخرى إلا بعد إتمام حفظها تماماً، وربط أولها بآخرها، وأن يجري لسانه بها بسهولة ويسر، ودون إعناء فكر وكد في تذكر الآيات، ومتابعة القراءة، بل يجب أن يكون الحفظ كالماء، ويقرأ الحافظ السور دون تلكؤ حتى لو شت ذهنه عن متابعة المعاني أحياناً، كما يقرأ القارئ منا فاتحة الكتاب دون عناء أو استحضار، وذلك من كثرة تردادها، وقراءتها، ومع أن الحفظ لكل سور القرآن لن يكون كالفاتحة إلا نادراً، ولكن القصد هو التمثيل، والتذكير بأن السورة ينبغي أن تكتب في الذهن وحدة مترابطة متماسكة، وألا يجاوزها الحافظ إلى غيرها إلا بعد اتقان حفظها.

    القاعدة الثامنة: التسميع الدائم

    يجب على الحافظ ألا يعتمد على حفظه بمفرده، بل يجب أن يعرض حفظه دائماً على حافظ آخر، أو متابع في المصحف، حبذا لو كان هذا مع حافظ متقن، وذلك حتى ينبه الحافظ بما يمكن أن يدخل في القراءة من خطأ، وما يمكن أن يكون مريد الحفظ قد نسيه من القراءة وردده دون وعي، فكثير ما يحفظ الفرد منا السورة خطأ، ولا ينتبه لذلك حتى مع النظر في المصحف لأن القراءة كثيراً ما تسبق النظر، فينظر مريد الحفظ المصحف ولا يرى بنفسه موضع الخطأ من قراءته، ولذلك فيكون تسميعه القرآن لغيره وسيلة لاستدراك هذه الأخطاء، وتنبيهاً دائماً لذهنه وحفظه.

    القاعدة التاسعة: المتابعة الدائمة

    يختلف القرآن في الحفظ عن أي محفوظ آخر من الشعر أو النثر، وذلك أن القرآن سريع الهروب من الذهن، بل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [والذي نفسي بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عقلها] (متفق عليه) فلا يكاد حافظ القرآن يتركه قليلاً حتى يهرب منه القرآن وينساه سريعاً، ولذلك فلا بد من المتابعة الدائمة والسهر الدائم على المحفوظ من القرآن، وفي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: [إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت] (متفق عليه) وقال أيضاً: [تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصياً من الإبل في عقلها] (متفق عليه) وهذا يعني أنه يجب على حافظ القرآن أن يكون له ورد دائم أقله جزء من الثلاثين جزءاً من القرآن كل يوم، وأكثره قراءة عشرة أجزاء لقوله صلى الله عليه وسلم: [لا يفقه القرآن في أقل من ثلاث] (رواه أبو داود بهذا اللفظ، وأصله في الصحيحين من حديث عبدالله بن عمرو) وبهذه المتابعة الدائمة، والرعاية المستمرة يستمر الحفظ ويبقى، ومن غيرها يتفلت القرآن.

    القاعدة العاشرة: العناية بالمتشابهات

    القرآن متشابه في معانيه وألفاظه وآياته. قال تعالى: {الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله}. وإذا كان القرآن فيه نحواً من ستة آلاف آية ونيف فإن هناك نحواً من ألفي آية فيها تشابه بوجه ما قد يصل أحياناً حد التطابق أو الاختلاف في حرف واحد، أو كلمة واحدة أو اثنتين أو أكثر. لذلك يجب على قارئ القرآن المجيد أن يعتني عناية خاصة بالمتشابهات من الآيات، ونعني بالتشابه هنا التشابه اللفظي، وعلى مدى العناية بهذا المتشابه تكون إجادة الحفظ

    (( فضل حفظ القرآن الكريم ))

    أولاً / رفع الدرجات في الجنة:

    عن عبدالله بن عمرو -رضي الله عنهما- عن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (يقال لصاحب القرآن قرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها)"رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه الألباني" وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-(الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق فله أجران)"متفق عليه"

    ثانياً/ الفوز بالشفاعة:

    فعن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال:سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول (اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه)"رواه مسلم"

    ثالثاً/ القرب من الله :

    فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-( إن لله أهلين من الناس). فقيل: من أهل الله منهم؟ قال: (أهل القرآن هم أهل الله وخاصته)"رواه الإمام أحمد وابن ماجه وصححه الألباني"

    رابعاً/ الفوز برضى الله تبارك وتعالى :

    فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- (يجيء القرآن يوم القيامة فيقول: ياربِّ حلّه، فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول: ياربِّ زده. فيلبس حُلة الكرامة. ثم يقول: ياربِّ ارض عنه. فيرضى عنه. فيقال له: اقرأ وارق وتزاد بكلِّ آية حسنة)"رواه الترمذي والحاكم وحسنه الألباني"

    فسابقو أخي ..اختي واجتهدو .. و خذو الأمر بعزيمة

    وهيا فلتبداو بصدق نية و إخلاص لله عز و جل..

    إسألو انفسكم.. لم لا أكون من حفاظ كتاب الله !!! ؟

    لاتنسون اخوكم من الدعاء انشر تؤجر

    مع تحيات اخوكم ومحبكم

    desert soul
    عمر
    عمر


    ذكر
    عدد الرسائل : 57
    العمر : 37
    العمل/الترفيه : السفر
    التخصص : محاسبه
    الإسم : عمر
    الجامعة : جامعه الحسين بن طلال
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 5829
    تاريخ التسجيل : 13/05/2008

    هل تريد ان تنال وسام الشرف ورضى الله Empty رد: هل تريد ان تنال وسام الشرف ورضى الله

    مُساهمة من طرف عمر الإثنين 19 مايو 2008, 4:26 am

    يسلمؤ علىـ الموضوعـ
    desert soul
    desert soul
    عضو برونزي
    عضو برونزي


    ذكر
    عدد الرسائل : 208
    العمر : 36
    التخصص : هندسة البرمجيات
    الإسم : محمد محمود القطيطات
    الجامعة : الحسين بن طلال
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 5877
    تاريخ التسجيل : 25/03/2008

    هل تريد ان تنال وسام الشرف ورضى الله Empty رد: هل تريد ان تنال وسام الشرف ورضى الله

    مُساهمة من طرف desert soul الأحد 25 مايو 2008, 5:04 am

    مشكووووووووووووووووووور اخي على مرورك


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    avatar
    عبدالجبار


    ذكر
    عدد الرسائل : 18
    العمر : 37
    التخصص : علم الحاسوب
    الجامعة : الحسين بن طلال
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 5770
    تاريخ التسجيل : 10/07/2008

    هل تريد ان تنال وسام الشرف ورضى الله Empty رد: هل تريد ان تنال وسام الشرف ورضى الله

    مُساهمة من طرف عبدالجبار الخميس 10 يوليو 2008, 6:59 pm

    موسى الأشعري رضى الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم : "مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو ، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر" متفق عليه.

    وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الذي ليس في جوفه شئ من القرآن كالبيت الخرب" رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.

    وقال صلى الله عليه وسلم "من استمع إلى آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة ومن تلاها كانت له نوراً يوم القيامة" رواه أحمد.

    وقال صلى الله عليه وسلم "عليك بتلاوة القرآن فإنه نور لك في الأرض وذكر لك في السماء" رواه ابن عباس.
    desert soul
    desert soul
    عضو برونزي
    عضو برونزي


    ذكر
    عدد الرسائل : 208
    العمر : 36
    التخصص : هندسة البرمجيات
    الإسم : محمد محمود القطيطات
    الجامعة : الحسين بن طلال
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 5877
    تاريخ التسجيل : 25/03/2008

    هل تريد ان تنال وسام الشرف ورضى الله Empty رد: هل تريد ان تنال وسام الشرف ورضى الله

    مُساهمة من طرف desert soul السبت 12 يوليو 2008, 4:17 am


    اخوي القدير
    عبد الجبار

    حضور عانق حروف متصفحي..
    فازدانت حروفه قبل كلماته
    انرتِ المتصفح..
    بتواجدك العطر..
    دام عطر حرفك..



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 28 أبريل 2024, 3:37 am